شخصية الوسيط هية من أندر شخصيات MBTI ، حيث تشكل 2٪ من سكان العالم.
يعرف الوسيط بأسم ثاني (المعالج) بسبب أن الوسيط قادر على صنع السلام وخلق الأنسجام بعد الصراعات بشكل غير عادي.

على الرغم من أن المعالج يميل الى تجنب الصراعات مع نفسه ، ويعمل على أن يكون شخص يسمعه الجميع ويكونو متأكدين من صحة كلامه.

شخصية INFP مثالية ويمكن القول أنها من أكثر الشخصيات لديها أهتمام وعاطفة ورحمة مع الجميع.
وتريد شخصية INFP أن يجعل العالم مكاناً أفضل ، وغالباً يفعل ذلك.

ومثل حميع الانطوائيين ، يحتاج INFP الى الوقت بفرده للفكير وإعادة شحن الطاقة. وأيضاً الوسيط لا يشعر بالارتياح في التجمعات الاجتماعية الكبيرة.
كل ما يحتاج INFP هو عدد قليل من الأصدقاء المقربين والعائلة.

هدف INFP هو إيجاد اهدافه في الحياة إيجاد المعنى والحقيقة في كل شيء يحبه.
INFP شخص متحمس للغاية للأسباب الذي يؤمن بها ، سواء كانت في الدين او الانسانية او البيئة.

صفات شخصية الوسيط (INFP)

شخصية الوسيط الجذابة

أن INFP يجذب الكثير من أهتمام الأشخاص الذين يريدون في الكلام عن مشاكلهم أو ضغوطاتهم في الحياة ، لأن الوسيط شخص لديه عاطفة كبيرة وجيد في الأمور العاطفية.

من الطبيعي أن يكون الوسيط بارع في الأستماع بصبر والتعاطف لمشاعر الاخرين ، ويقدم حضناً للبكاء والفضفضة لمن يريد.

وعلى الرغم من أن هذا مثير للأعجاب ، إلى ان هذا قد يستفنذ الوسيط وقته ومشاعره واحياناً قد ينسى أن يهتم بنفسه.
تحتاج أحياناً شخصية INFP إلى وضع حدود في العلاقات لكي لا يتحول تعاطفهم على الاخرين الى إضرار نفسية.

فنان ومبدع

تستطيع شخصية الوسيط أن تعبر عن نفسها من خلال الموسيقى أو الرسم أو الكتابة. أن الوسيط شخصية مبدعة وفنانة بطبيعتها ، والكثير من الموسيقين والممثلين والمؤلفين هم من شخصية الوسيط.

تحب شخصية الوسيط أن تلجئ إلى الخيال الغني والأفكار الغريبة في الكتابة العاطفية.
ومع ذلك يمكن أن يعملو بجهد على مشروع كامل وجميل ولكن بسبب شيئ صغير لا يتوافق مع مثاليتهم.

وسوف يرون أنه ليس جيداً وييتركو المشروع غير مكتمل.
بسبب شخصية INFP هية من الأشخاص التي تحب أن تكون مثالية بكل شيء وهذا سوف يدفعها أن تخسر فرص كثيرة بحياتها

العالم الداخلي لشخصية الوسيط

شخصية INFP أنها شخصية حالمة وتحلم بأحلام كبيرة على عكس أنواع الشخصيات الإخرى.
فإن الوسيط يفكر في معنى الأشياء والكثير من الأفكار حول الكون.

يحلم INFP بالسلام العالمي ، والقضاء على الفقر ، وأن يصبح العالم صحي ، والمساواة للجميع.

ولكن الوسيط لا يحلم بالقضايا الكبيرة بل يفكر باستمرار في كيفية حلها ، ومن المرحج أن تكون الحلول جديدة بالنسبة للبشرية وغير تقليدية.

تفضل شخصية الوسيط الحياة البسيطة

السيارات الفاخرة والتباهي بالهواتف الحديثة وأشياء كثيرة لا تثير أهتمام الوسيط.
أن INFP يكون أكثر راحة في الطبيعة فيمكنه التفكير بهدوه بمعنى الحياة وكيف يجعل العالم مكان أفضل.

هذا لا يعني أن INFP لا تحب السيارات أو الأشياء الثانية ، هو فقط لديه أشياء أهم تثير شغفه وأهتمامه في هذه الحياة.

شخصية الوسيط كوالد أو والده

يستمتع الكثير من INFP بكونهم آباء ، ويرون أن من المهم ان ينقلو قيمهم وأفكارهم إلى أطفالهم.

ويقوم الوسيط بتوصيل هذه الأفكار بطريقة دافئة ولطيفة ولا يحتاج أن يتحكم بهم.

لأن شخصية الوسيط مرنة وسهلة وقد يجدون صعوبة في تأديب أطفالهم ، ويتركو هذا الى شريكهم.

تعطي شخصية الوسيط المساحة والحرية ل لأطفالهم وتمنحهم الفرصة للتعبير عن أرائهم وأفكارهم بحرية.

فهم آباء محبون للغاية ومخلصون بشدة ل لأطفالهم ، وسوف يقفون بجانب لأطفالهم بشكل عام ما لم يشعروا أنهم على خطأ حقا.
وغالباً ما تكون شخصية الوسيط هادفة لأطفالها وتعزز لهم الاستقلالية وحرية التعامل بحياتهم.

بالتعامل مع الحمل العاطفي الزائد شيء صعب بشكل خاص لوالدين شخصية الوسيط لإنه حساس للغاية.
تجاه ألم أطفاله ويتهم نفسه في بعض الأحيان بانه السبب فى ألم طفله.

نقد شخصية الوسيط

أن شخصية الوسيط تشعر بالسوء عندما ينتقدها أحد ، مع أنها شخصية لا تحب أن تصدر أحكام إتجاه أحد ووتوقع أن تعامل نفس الشيء.

يميل الوسيط إلى التفكير بأن عليه أن يجعل كل من حوله سعداء ، وهذا غير عقلاني على من ذلك يبقى مهتم. وهية تجربة مؤلمة ل الوسيط أن يعلم بإن شخص ليس سعيد معه.

INFP أحياناً لا يستطيع ان يميز بين النقد الذي يهدف إلى المساعدة والنقد الذي يهدف إلى الأذى ، بالنسبة ل INFP جميع النقد يؤذيهم نفسياً خصيصاً الأشخاص الأصغر بالعمر لأنه ممكن أن يتحول النقد الى اضطرابات نفسية بداخلهم.

التفائل و الكآبة (الاكتئاب)

تميل جميع أنواع الشخصيات الأنطوائية الى فترات من الكآبة العميقة بسبب طبيعيتها. باستثناء الوسيط يمكن إن يسبب النقد نوبات الكآبة عميقة.

أو غير النقد ، مثل فشل في المشروع ، او موت شخص قريب أليهم ، وهذا يجعل INFP يشعر وكأن العالم سوف ينتهي وينتهي الأمل بداخله.

ربما يكون INFP لديها شعور بلكآبة او التفائل ، وغالباً ما ينظر إليهم بشكل خاطئ.

على أنهم ساذجون أثناء محاولتهم الى إحلال السلام من خلال التعبير عن هذا التفاؤل ، لكنهم مدركون تماماً لأمراض العالم وأحساسهم به.

تعلم مدة الحياة

أن الوسيط لديه فضول قوي حول العالم والتجارب الجديدة ، سواء كانت ثقافة أو بلدة أو هوايات جديدة وإنه يحب التفكير خارج الصندوق ورؤية طرق مبتكرة للقيام بالأشياء.

سوف ترى الوسيط يهتم جداً في هذه الأشياء. على الرغم من أن الوسيط شخصية انطوائية الا أنها تعشق المغامرة و بالإخص الأشياء التي تشعره بأححساس قوية مع نفسه.

يحب INFP التعلم ، و لو كبر عمر INFP ، سوف يعود إلى التعلم دائماً لأنه لا يتعلم من أجل نفسه فقط ولكن من أجل أن يجعل العالم مكاناً أفضل.
وينظر الوسيط إلى كل تجربة على أنها نقطة انطلاق لمساعدة الإخرين.

بشكل عام شخصية الوسيط (INFP)

من جهة أخرى شخصية INFP مثالية وتحب الكمالية والأبداع والصدق بشدة ، دائماً تبحث عن ايجاد معنى في حياتهم وجعل العالم أفضل.

أيضا يهتم الوسيط في مساعدة الناس كثيراً. ويتجنب المواجهة مع ذاته ، فهي شخصية ممتازة في حل نزاعات الاخرين.

قد يكون INFP فوضوي وغير منظم وقد تمر المهام اليومية بدون أن يفعل منها شيء.
الوسيط يستمتع بالستماع إلى مشاكل الأصدقاء او أن يقاتل من أجل قضية انسانية.

INFP يأخذ الألهام من أحلامه وشخصيته الفريدة ونوبات كآبه ، ويحولها إلى شيء جميل بداخله وفي العالم.

وظائف شخصية الوسيط المعرفية

لكل شخصية في نظرية MBTI للأنماط وظيفة وقدرات نذكر لكم وظائف الوسيط بالترتيب التالي:

• تكون الوظيفة المهيمنة (Fi) الشعور الانطوائي
• بينما الوظيفة المساعدة (Ne) الحدس الاجتماعي (الإنفتاحي)
• أما الوظيفة الثالثة (Si) الحس الانطوائي
• الوظيفة الرابعة (Te) التفكير الاجتماعي (الإنفتاحي)