أسباب الخمول في الجسم وكيفية التخلص منه (الكسل)

قد يحدث الخمول كاستجابة طبيعيّة من الجسم ناجمة عن عدم نيل قسط كافي من النّوم والرّاحة أو بسبب الإجهاد محتوى المقال:

يعتبر خمول الجسم ونقص مستوى النشاط البدني من الأسباب الرئيسية لتدهور الصحة وارتفاع نسبة الوفيات حول العالم. كما أن الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا كافيًا يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري وهشاشة العظام. بالإضافة للعديد من التأثيرات النفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر الدائم، فما هي أسباب خمول الجسم. وكيف يمكن التغلب عليها ماذا نقصد بخمول الجسم؟

أسباب الخمول

لقد تغير نمط الحياة البشري بشكل كبير خلال العقود السابقة، فاليوم يقضي معظم الأفراد وقتًا أطول بلا حركة. في بيئة لا تحد من النشاط البدني فحسب، بل تتطلب الجلوس لفترات طويلة كما هو الحال في العمل.

كما أن الاعتماد الكامل على وسائل النقل المختلفة له دور كبير في خمول الجسم وضعف قدراته الحركية. ونذكر هنا أبرز أسباب الخمول في الجسم.

  • الإصابة بمشاكل في القلب أو التنفس: مثل؛ ضعف عضلة القلب أو الضيق في صمامات القلب. وكذلك ارتفاع الضغط الرئوي، وحدوث تليف في الرئة.
  • الإصابة بالتهابات مختلفة: مثل؛ التهابات الكلى، أو الكبد، أو المثانة، أو الإصابة بالإنفلونزا التي تؤدي إلى تعب عام في الجسم.
  • نقص الفيتامينات في الجسم: وأهمها فيتامين ب 1، أو فيتامين ب 2، أو فيتامين ب 6، أو فيتامين ب 12. والإصابة بالأنيميا (Anemia)، فكلها أمور تؤدي إلى الخمول.
  • الإصابة بالتوتر والمشاكل النفسية: من أبرز أسباب الخمول، حيث أن كثرة الضغط النفسي والتفكير يسبب ضغطًا على الدماغ. مما يؤثر على كافة أعضاء الجسم ويجعل المصاب يشعر بالكسل.
  • عدم الحصول على الغذاء المثالي: فعندما لا يتناول الشخص غذاء متكاملًا وغنيًا بكل العناصر الأساسية للطاقة والنشاط.
  • ارتفاع ملحوظ في الوظائف المكتبية، والتي لها دور أساسي في ضعف قدرة الجسم على الحركة، وتعرضه إلى مزيد من المضاعفات كآلام العمود الفقري والرقبة.
  • كما تلعب التقنيات الحديثة أيضًا دورًا في خمول الجسم، فهي تُسهل الأعمال وتقلل الجهد المبذول وتقلل الوقت اللازم لإنجاز المهام، ومن الأمثلة على هذه التقنيات أجهزة الكمبيوتر والإنترنت.
  • زيادة الوقت الذي يقضيه الفرد جالسًا أثناء التنقل من مكان إلى آخر بهدف الوصول إلى العمل والدراسة. لذلك يعتبر من أسباب الخمول.
  • زيادة الوقت الذي يقضيه الفرد على الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي وخاصة عند فئتي المراهقين وكبار السن.
  • ساعات العمل الطويلة، ففي بعض البلدان قد تتجاوز مدة ساعات العمل أكثر من 10 ساعات.
  • زيادة خدمات التوصيل إلى المنزل، والتي أدت إلى تقليل حاجة الأشخاص إلى زيارة المتاجر فعليًا والقيام بنشاط يومي.

أعراض الخمول

  • الشعور بالإجهاد والإرهاق: أيّ الشعور بالضعف العام بكل أجزاء الجسم.
  • اصفرار البشرة: وظهور ملامح التعب على الوجه، مع وجود السواد أسفل العين.
  • تعرق الجسم باستمرار: حتى مع بذل مجهود أو نشاط جسدي بسيط.
  • إدمان النوم: حيث أن الشخص المصاب بالخمول المرضي يميل إلى النوم لفترات طويلة، والاستمرار بالشعور بالتعب حتى بعد الاستيقاظ.
  • الحالة النفسية السيئة: فكلما شعر الشخص بأنه كسول ولا يستطيع الحركة، كلما ساءت حالته النفسية ويُفضل الابتعاد عن الاحتكاك بالأشخاص أو تحقيق الإنجازات في الحياة.
أسباب الخمول

كيفية علاج الخمول

بعد معرفة أسباب الخمول، في حالة وجود سبب مرضي للخمول، فينصح عندها بزيارة الطبيب لعلاج المشكلة، ومع هذا يمكن للشخص أن يساعد نفسه في تقليل الشعور بالخمول من خلال القيام ببعض الأمور:

  • التخلص من التوتر والضغوط: فكثرة التفكير يمكن أن يؤثر على طاقة الجسم وحيويته، وتساعد رياضة اليوغا في القضاء على التوتر.
  • تناول الغذاء الصحي المتكامل: أيّ عدم التخلي عن أي وجبة أو أي عنصر أساسي من العناصر الغذائية، وخاصةً الخضراوات والفاكهة، وفي المقابل تجنب الأطعمة الدسمة والسكريات التي تؤدي للخمول.
  • شرب كميات كافية من الماء: والتي تساعد في عدم الإصابة بالجفاف (Dehydration) الذي يسبب الخمول، فينصح بشرب 8 أكواب ماء يوميًا.
  • أخذ القسط الكافي من الراحة والنوم: حيث أن النوم غير المنتظم، وقلة عدد ساعات النوم اليومية يسبب الشعور بالنعاس الدائم والكسل.
  • ممارسة الرياضة: والانتظام عليها بشكل يومي لضمان حفاظ الجسم على نشاطه وقوته اللازمة لأداء المهام اليومية المختلفة.
  • الاستحمام بالماء البارد: فهذا يساعد بصورة كبيرة في تنشيط الجسم والأوعية الدموية، وتجنب الاستحمام بالماء الساخن.
  • الحفاظ على الوزن: فزيادة الوزن من أبرز العوامل التي تؤدي إلى الخمول وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة المختلفة.
  • يساعد في التحكم في ضغط الدم وإبقائه ضمن المستويات الطبيعية.
  • يرفع مستويات الكوليسترول الجيد في الدم ويقلل من الكوليسترول الضار.
  • يساعد في التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بداء السكري.
  • يزيد من عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم ويساعد في الحفاظ على وزن صحي.